الحجارة تسكن المحاجر والجبال
وعندما يأتي بها الإنسان...
يشكلها فناً وعمارة وعمران
فإما أسوار وقلاع
تصد عنه الغزاة...
وإما بيوتاً آمنة
تحتويه من قسوة المكان...
وإما دور عبادة
يسجد فيها للإله...
تكتسب الحجارة طاقة
فتتعلم الكلام...
تقول للعالم ... من أنا للإنسان
الذي صنع منها حضارة
خلدتها الأيام للأجيال
فلا تستهن بالحجارة
حتى ولو عفا عنها الزمان...
إنها الشاهد الأوحد
الذي يحدثك عن قيم الأجداد
لنعيد معاً قراءة تاريخ البلاد
من خلال تراث إنساني
قوامه العمارة والعمران
في قلب القاهرة..
ومن قلب إسماعيل باشا
"أبو السباع"
لنرى بوضوح بريق القاهرة...
الحديثة الناهضة ... أجمل البلدان
_________